نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 170
فقد استكملت المكسورة أحوالها الأربع.
[ثالثا: المتوسطة المضمومة "ولها أربعة أحوال"]:
وأما إِذا كانت مضمومة فتُكتب واوًا مطلقًا، مخُففَّة كانت أو مُشدَّدة، سواء كان ما قبلها مفتوحًا أو مضمومًا أو مكسورًا أو ساكنًا، صحيحًا أو معتلًا.
ذكر أمثلة ذلك:
[1] [المفتوح ما قبلها]:
نحو "رَؤُف" و"أَؤُبّ" (جمع "أَبّ" للمرعى). و"لَؤُم فلان" و"صَؤُل البعير".
ولو كان بعدها حرف مَدِّ كصورتها، نحو "رَءُوف" و"لَؤُوم".
وبعضهم يحذفها إِذا كان بعدها حرف المدّ المذكور للقاعدة المتقدمة [1]، وذلك في نحو: "مَؤُنَة" و"بَؤُنَة".
وقال في "الدُّرَّة": "الأحسن في "سَؤول" و"بَؤُوس" و"شؤُون" أن يُكْتَبن بَواوين" اهـ [2].
قلت: وكذلك "نَؤُوم" و"قَؤُود" و"قَؤُول" و"صَؤول" فلا تحُذف فيها الهمزة، بل تُكتب بواوين مَخافَة اللَّبس بـ "نَوَم" و"قَوَد" و"قَوَل" و"صَؤُل" كما يأتى بعضه عن "الهَمْع" [3].
= "1342/ 425" وباب ما يقول إِذا قفل من سفر الحج "1344/ 428، 429"، والحديث أخرجه أيضًا أبو داود في سننه -كتاب الجهاد- باب في التكبير على كل شرف في المسير "رقم 2770"، والترمذي في سننه -كتاب الحج- باب ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة "رقم 950". [1] راجع القاعدة ص 167. [2] درة الغواص ص 279، وسيأتى الكلام عن ذلك أيضًا ص 381. [3] سيأتى قريبًا ص 173.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 170